( بعثتْ إليّ تَسومني ... بُردَ الشّباب وقد طوَيْتُهْ ) .
( واللهِ ربِّ مُحمّد ... ما إن غَدرتُ ولا نَويتُهْ ) .
( أمسكتُ عنك وربّما ... عَرض البلاء وما ابتغيتُهْ ) .
( إنّ الخليفة قد أبَى ... وإِذا أبَى شيئاً أبيتُهْ ) .
( ومُخضَّبٍ رَخص البَنان ... بَكى عليّ وما بكَيتُهْ ) .
( ويُشوقني بيتُ الحبيب ... إذا ادّكرتُ وأينَ بيتُهْ ) .
( قام الخليفة دونَه ... فصبرتُ عنه وما قلَيْتُه ) .
( ونَهانِيَ الملك الهمام ... عن النَّسيب وما عصَيْتُهْ ) .
( لا بل وفَيتُ فلم أُضِع ... عهداً ولا رأياً رأيتُهْ ) .
( وأنا المُطلّ على العِدا ... وإِذا غلا علق شريتُه ) .
( أُصفِي الخليلَ إذا دنا ... وإِذا نأى عنّي نأيتُهْ ) .
ثم أنشده ما مدحه به بلا تشبيه فحرمه ولم يعطه شيئا فقيل له إنه لم يستحسن شعرك فقال والله لقد مدحته بشعر لو مدح به الدهر لم يخش صرفه على أحد ولكنه كذب أملي لأني كذبت في قولي ثم قال في ذلك .
( خليليَّ إنّ العسرَ سوف يُفيقُ ... وإِنّ يساراً في غدٍ لخليقُ ) .
( وما كنتُ إلا كالزّمان إذا صحا ... صَحوتُ وإِن ماق الزّمان أموقُ ) .
( أأدْماء لا أستطيع في قلّة الثّرى ... خُزُوزا وَوشيا والقليلُ مَحيقُ )