صوت .
( إذا قال مهلاً ذو القرابة زادَنِي ... وَلُوعاً بذكراها ووجْداً بها مَهْلاَ ) .
( فلا يَحسَبِ البِيضُ الأوانسُ أنّ في ... فؤادي سوى سُعْدَى لِغانيةٍ فَضْلاَ ) .
( فَأُقْسِمُ إن كان الهوى غيرَ بالغ ... بِي القتلَ من سُعدَى لقد جاوزَ القتلاَ ) .
( فيا صاحِ خَبِّرنِي الذي أنت صانعٌ ... بقاتِلَتي ظُلْماً وما طَلَبَتْ ذَحْلاَ ) .
( سِوَى أنّني في الحبّ بيني وبينها ... شَدَدْتُ على أكظامِ سِرٍّ لها قُفْلاَ ) .
وذكر أحمد بن المكي أن لإسحاق في هذه الأبيات ثقيلا أول بالوسطى فاستحسنت القصيدة وقلت يا أبا معاذ قد والله أجدت وبالغت فلو تفضلت بأن تعيدها فأعادها على خلاف ما أنشدنيها في المرة الأولى فتوهمت أنه قالها في تلك الساعة .
أخبرني الحسن بن علي قال حدثنا محمد بن القاسم بن مهرويه قال حدثني أحمد بن خلاد قال حدثني أبي قال .
كنت أكلم بشارا وأرد عليه سوء مذهبه بميله إلى الإلحاد فكان يقول لا أعرف إلا ما عاينته أو عاينت مثله وكان الكلام يطول بيننا فقال لي ما أظن الأمر يا أبا خالد إلا كما تقول وأن الذي نحن فيه خذلان ولذلك أقول .
( طُبِوعْتُ على ما فيّ غيرَ مُخَيَّرٍ ... هَوايَ ولو خُيِّرتُ كنتُ المهذَّبا ) .
( أُريدُ فلا أُعْطَى وأُعطَى ولم أرِدْ ... وقَصَّر عِلْمي أنْ أنالَ المغَيَّبَا ) .
( فَأُصرَفُ عن قَصْدِي وعلمي مُقَصِّرٌ ... وأمْسِي وما أُعْقِبْتُ إلا التعجُّبَا ) .
خبره مع فتى من بني منقر أهدى إليه أضحية .
أخبرني الحسن بن علي قال حدثني ابن مهرويه قال حدثني أحمد بن خلاد