قال له ابن أبي عتيق رضيت لها بالمودة وللنساء بالدَّهْفَشَة قال والدهفشة التَّجْميشُ والخديعة بالشيء اليسير وقال غير الزبير في هذا الخبر الدهقشة مكان الدهفشة .
عمر يقول في زينت .
صوت .
( أيُّها الكَاشِحُ المعيِّر بالصُّرْمِ ... تَزَحْزَحْ فما لها الهِجْرَانُ ) .
( لا مُطَاعٌ في آل زينبَ فارجعْ ... أو تَكلَّمْ حتّى يَمَلَّ اللِّسانُ ) .
( نجعلُ الليلَ موعِداً حينَ نُمْسِي ... ثم يُخْفِي حديثَنا الكِتْمانُ ) .
( كيفَ صَبْرِي عن بعض نَفْسِي وهل يَصْبِرُ ... عن بعضِ نفسه الإِنسانُ ) .
( ولقد أشهَدُ المحدَّثَ عند القَصْر ... فيه تَعَفُّفٌ وبَيَانُ ) .
( في زمانٍ من المعيشة لَدْنٍ ... قد مضى عَصْرُه وهذا زمانُ ) .
الغناء في هذه الأبيات لابن سريج رمل بالوسطى عن عمرو ودنانير وذكر يونس