( ولولا أميرُ المؤمنين محمدٌ ... لقبَّلتُ فاها أو لكانَ بها فِطْرِي ) .
( لَعَمْري لقد أوقَرتُ نفسي خطيئةً ... فما أنا بالمُزْدَادِ وِقْراً على وِقْرِ ) .
في قصيدة طويلة امتدحه بها فأعطاه ما كان يعطيه قبل ذلك ولم يزده شيئا .
تمثل بقول جرير في رثائه لابنه .
أخبرني هاشم بن محمد الخزاعي قال حدثنا عيسى بن إسماعيل العتكي عن محمد بن سلام عن بعض أصحابه قال .
حضرنا جنازة ابن لبشار توفي فجزع عليه جزعا شديدا وجعلنا نعزيه ونسليه فما يغني ذلك شيئا ثم التفت إلينا وقال لله در جرير حيث يقول وقد عزي بسوادة ابنه .
( قالوا نَصِيبَكَ من أجرٍ فقلتُ لهم ... كيف العَزَاءُ وقد فارقتُ أشبالي ) .
( ودَّعْتَنِي حين كفَّ الدَّهرُ من بَصري ... وحين صِرتُ كعَظمِ الرِّمّةِ البَالِي ) .
( أوَدى سَوَادةُ يَجْلُو مُقلَتي لحمٍ ... بازٍ يُصَرصِرُ فوقَ المِربأ العالي ) .
( إلاّ تكُنْ لكَ بالدَّيْرين نائحةٌ ... فرُبَّ نائحةٍ بالرّمل مِعْوَالِ ) .
أخبرني هاشم بن محمد قال حدثنا عمر بن شبة قال حدثني خلاد الأرقط قال لما أنشد المهدي قول بشار .
( لا يُؤْيسَنَّكَ من مُخبَّأةٍ ... قولٌ تُغَلِّظُهُ وإِن جَرَحَا ) .
( عُسْرُ النساءِ إلى مُياسَرَةٍ ... والصَّعبُ يُمكِنُ بعد ما جَمَحَا )