( لأمِّكم الوَيلاتُ إنّ قصائدي ... صَواعقُ منها مُنجدٌ ومغوِّر ) .
( أجَدَّهُم لا يتَّقون دَنِيّةً ... ولا يُؤثِرون الخير والخير يؤثر ) .
( يَلُفُّون أولاد الزّنا في عِدادهم ... فعِدّتُهم من عِدّة الناس أكثرُ ) .
( إذا ما رأوا مَنْ دأبُه مثلُ دأبهم ... أطافوا به والغَيُّ للغيِّ أصوَرُ ) .
( ولو فارقوا من فيهمُ من دَعَارةٍ ... لما عرفتْهم أُّمهُّم حين تَنظُرُ ) .
( لقد فَخروا بالمُلحَقِينَ عشيَّةً ... فقلتُ افخروا إن كان في اللؤم مفخَرُ ) .
( يريدون مَسْعَاتِي ودون لقائها ... قناديلُ أبواب السَّمواتِ تَزْهَرُ ) .
( فقل في بني زيدٍ كما قال مُعْرِبٌ ... قَوَارِيرُ حَجَّامٍ غداً تَتكسَّرُ ) .
فقال يونس للذي أنشده حسبك حسبك من هيج هذا الشيطان عليهم قيل فلان فقال رب سفيه قوم قد كسب لقومه شرا عظيما .
أخبرني عمي قال حدثنا ابن مهرويه قال حدثني عبد الله بن بشر بن هلال قال حدثني محمد بن محمد البصري قال حدثني النضر بن طاهر أبو الحجاج قال .
قال بشار دعاني عقبة بن سلم ودعا بحماد عجرد وأعشى باهلة فلما