قال فقال ابن أبي عتيق أمنا يسخر ابن أبي ربيعة فأي محرم بقي ثم أتى عمر فقال له يا عمر ألم تخبرني أنك ما أتيت حراما قط قال بلى قال فأخبرني عن قولك .
( كِلاَنا من الثَّوْبِ المورَّد لابسُ ... ) ما معناه قال والله لأخبرنك خرجت أريد المسجد وخرجت زينت تريده فالتقينا فاتعدنا لبعض الشعاب فلما توسطنا الشعب أخذتنا السماء فكرهت أن يرى بثيابها بلل المطر فيقال لها ألا استترت بسقائف المسجد أن كنت فيه فأمرت غلماني فسترونا بكساء خز كان علي فذلك حين أقول .
( كلانا مِنَ الثوب المَطَارِفِ لابسُ ... ) .
فقال له ابن أبي عتيق يا عاهر هذا البيت يحتاج إلى حاضنة .
الغناء في هذه الأبيات التي أولها .
( مَنْ لِسَقِيم يكتُم النّاسَ ما به ... ) .
لرذاذ ثقيل أول وكان بعض المحدثين ممن شاهدناه يدعي أنه له ولم يصدق .
أخبرني الحرمي قال حدثنا الزبير قال حدثني عبد الملك بن عبد العزيز عن يوسف بن الماجشون قال .
قال عمر بن أبي ربيعة في زينب بنت موسى