وذكر الأبيات قال وأنشدتها شبيل بن عزرة الضبعي فقال هذا للمتلمس فأخبرت بذلك بشارا قال كذب والله شبيل لقد مدحت ابن هبيرة بهذه القصيدة وأعطاني عليها أربعين ألفا .
أخبرنا يحيى بن علي قال حدثنا علي بن مهدي قال حدثنا علي بن إبراهيم المروزي وكان أبوه من قواد طاهر قال حدثني أبي قال .
لما خلع محمد المأمون وندب له علي بن عيسى ندب المأمون للقاء علي بن عيسى طاهر بن الحسين ذا اليمينين وجلس له لعرضه وعرض أصحابه فمر به ذو اليمينين معترضا وهو ينشد .
( رُوَيدَ تَصَاهَلْ بالعراق جيادُنا ... كأنّك بالضحّاك قد قام نادبُهْ ) .
فتفاءل المأمون بذلك فاستدناه فاستعاده البيت فأعاد عليه فقال ذو الرياستين يا أمير المؤمنين هو حجر العراق قال أجل فلما صار ذو اليمينين إلى العراق سأل هل بقي من ولد بشار أحد فقالوا لا فتوهمت أنه قد كان هم لهم بخير .
سرقة سلم الخاسر من معانيه .
أخبرنا يحيى قال حدثنا أبي قال أخبرني أحمد بن صالح وكان أحد الأدباء قال .
غضب بشار على سلم الخاسر وكان من تلامذته ورواته فاستشفع عليه بجماعة من إخوانه فجاءوه في أمره فقال لهم كل حاجة لكم مقضية إلا سلما