( نُبِّئتُ نَائِكَ أُمَّهِ يغتابُنِي ... عند الأميرِ وهل عليَّ أميرُ ) .
( نَارِي مُحرّقةٌ وبَيتِي واسِعٌ ... للمعتَفينَ ومَجلِسي مَعْمُورُ ) .
( ولِيَ المهابةُ في الأحِبَّةِ والعِدَا ... وكأنني أسَدٌ له تامُورُ ) .
( غَرِثَتْ حَليلتُه وأخطأ صيدَه ... فله على لَقَمِ الطريق زَئِيرُ ) .
قال فارتعدت والله فرائصي واقشعر جلدي وعظم في عيني جدا حتى قلت في نفسي الحمد لله الذي أبعدني من شرك .
مدحه خالد بن برمك .
نسخت من كتاب هارون بن علي بن يحيى قال حدثني علي بن مهدي قال حدثنا العباس بن خالد قال .
مدح بشار خالد بن برمك فقال فيه .
( لعَمْرِي لَقَد أَجْدَى عليَّ ابنُ برمَكٍ ... وما كلُّ مَنْ كان الغنى عنده يُجْدِي ) .
( حَلَبتُ بشِعْري راحَتَيْهِ فَدَرَّتا ... سماحاً كما دَرَّ السَّحابُ مع الرّعدِ ) .
( إذا جئتَه للحمد أشرقَ وجهُه ... إليكَ وأعطاكَ الكرامةَ بالحمدِ ) .
( له نِعَمٌ في القوم لا يستثيبُها ... جزاءً وكَيْلَ التاجِر المُدَّ بالمُدِّ ) .
( مُفِيدٌ ومِتلافٌ سَبيلُ تُرَاثِهِ ... إذا ما غَدا أرواحَ كالجزْرِ والمَدِّ )