( أنابغ لم تنبغ ولم تك أولا ... وكنت صنيا بين صدين مجهلا ) .
وقال رغم أنفي لله رغما ورغما ويقال هو الفقد والفقد وقال الفراء كان الكسائي يقول من الكره والكره هما لغتان وقال الفراء الكره المشقة قمت على كره على مشقة ويقال أقامني على كره إذا أكرهك غيرك عليه قال وقرئ ( إن يمسسكم قرح ) وقرح أكثر القراء على فتح القاف قال وقرأ أصحاب عبد الله قرح قال وكأن القرح ألم الجراحات أي وجعها وكأن القرح الجراحات بأعيانها .
وحكى ما رأيته قط وما رأيته قط يا هذا مرفوعة مثقلة وخفيفة إذا كانت في معنى حسب فهي مفتوحة مجزومة قال الكسائي أما قولهم قط مشددة فإنما كانت قطط وكان ينبغي لها أن تسكن فلما سكن الحرف الثاني جعل الآخر متحركا إلى إعرابه ولو قيل فيه بالخفض والنصب لكان وجها في العربية فأما الذين رفعوا أوله وآخره فهو كقولك مديا هذا وأما الذين خفضوه فإنهم جعلوه أداة ثم بنوه على أصله فأثبتوا الرفعة التي كانت تكون في قط وهي مشددة وكان أجود من ذلك أن يجزموا فيقولوا ما رأيته قط ساكنة الطاء وجهة رفعه كقولهم لم أره مذ يومان وهي قليلة .
الفراء يقال لاب يلوب أشد اللوب واللوب واللؤوب إذا دار حول الماء وهو عطشان لا يصل إليه ويقال ضربه بالسيف صلتا وصلتا إذا جرده من غمده ونظر إليه بصفح وجهه وصفح وجهه وهو اللحد واللحد للذي يحفر في جانب القبر وهو الرفغ والرفغ لأصول الفخذين الفتح لتميم والضم لأهل العالية ويقال ما انتبل نبله ولا انتبل نبله إلا بأخرة معناه ما انتبه له ويقال نباله ونبالته فيه أربع لغات