وجمع الفلج أفلاج قسيب صوت يقال سمعت قسيب الماء وخريره وأليله أي صوته والشرج مسيل ماء بالحرة والشرج أن يكون إحدى البيضتين أعظم من الأخرى يقال دابة أشرج بين الشرج والشرج شرج العيبة والشرج انشقاق في القوس يقال شرجت القوس تشرج شرجا إذا انشقت والفرج الثغر وهو موضع المخافة قال لبيد .
( فغدت كلا الفرجين تحسب أنه ... مولى المخافة خلفها وأمامها ) .
أي كلا موضع المخافة والفرج أيضا الخلل والفرج فرج الإنسان والفرج من الكرب والعرج من الإبل نحو من الثمانين والعرج مصدر عرج الرجل يعرج إذا صار أعرج قال وحكى لنا أبو عمرو العرج غيبوبة الشمس وأنشد .
( حتى إذا ما الشمس همت بعرج ... ) .
وقال أبو عبيدة العرج مائة وخمسون وفويق ذلك والأعراج جمع عرج .
وقال الأصمعي إذا بلغت الإبل خمسمائة إلى الألف قيل عرج والخلج الجذب يقال خلجه يخلجه خلجا إذا جذبه قال العجاج .
( فإن يكن هذا الزمان خلجا ... ) .
ومنه ناقة خلوج إذا جذب عنها ولدها بذبح أو موت قال .
( فقد ولهت شهرين فهي خلوج ... ) .
ومنه سمي الخليج خليجا ومنه قيل للحبل خليج لأنه يجذب ما يشد به