( وقد أراني للغواني مصيدا ... ملاوة كأن فوقي جلدا ) .
أي يرأمنني ويعطفن علي كما ترأم الناقة الجلد والجلد الغليظ من الأرض قال النابغة .
( إلا أواري لأيا ما أبينها ... والنؤى كالحوض بالمظلومة الجلد ) .
والحرد القصد يقال حرد حرده إذا قصد قصده قال الله D ( وغدوا على حرد قادرين ) ثم قال الراجز .
( أقبل سيل كان من أمر الله ... يحرد حرد الجنة المغله ) .
وقال الجميح .
( أما إذا حردت حردى فمجرية ... ضبطاء تسكن غيلا غير مقروب ) .
أي لا يقرب والحرد الغيظ والحرد أن ييبس عصب البعير من عقال أو يكون خلقة فيخبط بها إذا مشى يقال جمل أحرد وناقة حرداء وإبل حرد والجرد الثوب الخلق والجرد أن يشرى جلد الإنسان عن أكل الجراد يقال جرد يجرد جردا والجرد موضع في بلاد بني تميم قال الراجز .
( ياريها اليوم علي مبين ... على مبين جرد القصيم ) .
مبين مكان والنجد الطريق قال الله جل وعز ( وهديناه النجدين ) أي طريق الخير والشر وقال امرؤ القيس .
( غداة غدوا فسالك بطن نخلة ... وآخر منهم جازع نجد كبكب ) .
ويروى وآخر منهم سالك نجد كبكب والنجد ما ارتفع من الأرض والجمع أنجد ونجاد ويقال للرجل إذا كان ضابطا للأمور غالبا لها إنه لطلاع أنجد قال وأنشدنا أبو عمرو