رضى الله عنه أنه قال إياكم وهذه المجازر فإن لها ضراوة كضراوة الخمر ويقال للرجل إذا كان لا يزال يغشاه أضياف فلان تعتفيه الأضياف وتعفوه الأضياف وتعتريه الأضياف وتعروه الأضياف وفلان كثير العفاة وكثير العافية وكثير العفى ويقال ما دون ذلك الأمر ستر وما دونه حجاب وما دونه وجاج معناها سواء ويقال هزل فلان حتى قلق الخاتم في يده وحتى مرج الخاتم في يده وزاد ابن الأعرابي جرج ويقال توارى الصيد مني في ضراء الوادي وهو شجره وتوارى في خمر الوادي وخمره ما واره من جرف أو حبل من حبال الرمل أو شجر أو شيء منه ومنه قيل دخل في خمار الناس أي فيما يواريه ويستره منهم ويقال للرجل إذا ختل صاحبه هو يدب له الضراء ويمشي له الخمر قال بشر بن أبي خازم .
( عطفنا لهم عطف الضروس من الملا ... بشهباء لا يمشي الضراء رقيبها ) .
ويقال مكان خمر إذا كان كثير الخمر ويقال للثوب إذا كان متينا جلدا هذا ثوب موجح وهذا ثوب ذو أكل ويقال للرجل إذا أرخى إزاره قد أغدف فلان إزاره ورفل إزاره وأسبل إزاره وأذال إزاره ويقال قد أسبغ قناعه وأغدف قناعه إذا أرخى القناع على وجهه ويقال هذا غيم جلب وهو الغيم الذي لا ماء فيه وهذا غيم هف مثله ويقال هذه شهدة هف ليس فيها عسل ويقال للسحاب إذا هراق ماءه جفل وسيق ويقال للرجل إذا كان قصيرا دميما هذا رجل دعبوب وجعبوب وهذا رجل جعشوس وهذا رجل حنزقرة .
ويقال للرجل إذا كان قصيرا غليظا هذا رجل حيفس ورجل كلكل وكلا كل وهذا رجل جعظارة فإذا كان قصيرا سمينا