قال أبو عبيدة السند وخراسان والأزهران الشمس والقمر والأقهبان الفيل والجاموس قال رؤبة .
( والأقهبين الفيل والجاموسا ... ) .
والمسجدان مسجد مكة ومسجد المدينة قال الشاعر .
( لكم مسجدا الله المزوران والحصى ... لكم قبصه من بين أثرى وأقترا ) .
أراد من بين من أثرى وبين من أقتر والحرمان مكة والمدينة والخافقان المشرق والمغرب لأن الليل والنهار يخفقان فيهما والمصران الكوفة والبصرة وهما العراقان وقول الله جل وعز ( لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم ) يعني مكة والطائف والرافدان دجلة والفرات قال الشاعر .
( بعثت على العراق ورافديه ... فزاريا أحذ يد القميص ) .
والنسران النسر الطائر والنسر الواقع والسماكان السماك الرامح والسماك الأعزل وسمي رامحا لأن قدامه كوكبا وسمي الآخر أعزل لأنه ليس قدامه شيء والخراتان نجمان والشعريان الشعري العبور والشعري الغميصاء والذراعان نجمان والهجرتان هجرة إلى الحبشة وهجرة إلى المدينة ويقال إنهم لفي الأهيغين من الخصب وحسن الحال ويقال عام أهيغ إذا كان مخصبا كثير العشب