وقال الأصمعي هي الفسيلة التي قد بانت عن أمها ويقال للأم مبتل قال أبو عمرو الشيباني البصيرة من الدم ما استدل به على الرمية وقال أبو عبيدة البصيرة الترس وهي الدرع أيضا والبصيرة أيضا مثل فرسن البعير من الدم قال أبو عمرو الشيباني الهجيمة من اللبن أن تحقنه في السقاء الجديد ثم تشربه ولا تمخضه قال أبو يوسف وسمعت الكلابي يقول هو مالم يرب وقد الهاج لأن يروب قال أبو عمرو والهميمة من المطر الشيء الهين قال أبو يوسف وسمعت أبا صاعد الكلابي يقول القرية أن تؤخذ عصيتان طولهما ذراع ثم يعرض على أطرافهما عويد يؤسر إليهما من كل جانب بقد فيكون ما بين العصيتين قدر أربع أصابع يؤتى بعويد فيه فرض فيعرض في وسط القرية ويشد طرفاه إلى القرية بقد فيكون فيه رأس العمود قال أبو عبيدة يقال ما دخلت لفلان قريعة بيت قط أي سقف بيت وقال أبو الغمر الكلابي قريعة البيت خير موضع فيه إن كان في حر فخيار ظله وإن كان في قر فخيار كنه والنشيئة أول ما يعمل الحوض والنصيبة وجمعها نصائب حجارة تنصب في الحوض ويسد ما بينها من الخصاص بالمدرة المعجونة والنقيلة الرقعة التي يرقع بها خف البعير أو ترقع بها النعل ويقال للرجل إنه ابن نقيلة ليست من القوم أي غريبة .
وقال أبو صاعد تويلة من الناس أي جماعة جاءت من بيوت وصبيان ومال وقال الوقيعة تكون في جبل أو صفا تكون على متن حجر في سهل أو جبل وهي تصغر وتعظم حتى تجاوز حد الوقيعة فتكون وقيطا وتقول هؤلاء قوم أصحاب وضيعة أي أصحاب