ذكره ( فمنها ركوبهم ) أي فمنها يركبون وكذلك ركوبتهم مثل حلوبتهم أي ما يحتلبون وحمولتهم ما يحملون عليه وقال الله جل وعز ( ومن الأنعام حمولة وفرشا ) فالحمولة ما حمل الأثقال من كبار الإبل والفرش صغارها والجزوزة ما يجز من الغنم والقتوبة ما يقتب بالأقتاب والعلوفة ما يعلفون والحلوبة ما يحلبون والنسولة التي يتخذ نسلها والأكولة من الغنم التي تعزل للإكل .
ومما جاء على فعول مما آخره واوان فيصيران واوا مشددة للادغام .
يقال شربت حسوا وحساء وشربت مشوا ومشيا وهو الدواء الذي يسهل وهذا عدو وهو عفو عن الذنب وإنه لأمور بالمعروف نهو عن المنكر وناقة رغو وهذا فلو وجاءنا فلان يلتمس لجراحه أسوا يعني دواء يأسو به جرحه والأسو المصدر وقال أبو عبيدة قال أبو ذبيان بن الرعبل أبغض الشيوخ إلى الأقلح الأملح الحسو الفسو الأقلح من صفرة أسنانه والأملح من بياض شعره والحسو الشروب وحكى أبو عبيدة عن يونس مضيت على الأمر مضوا وهذا الأمر ممضو عليه باب .
قال الأصمعي شعوب اسم للمنية وهي معرفة لا تدخلها الألف