( إن أك مسكيرا فلا أشرب الوغل ... ولا يسلم مني البعير ) .
وقولهم النذير العريان هو رجل من خثعم حمل عليه يوم ذى الخلصة عوف بن عامر بن أبي عوف بن عويف بن مالك بن دينار بن ثعلبة بن عمرو بن يشكر بن علي بن مالك بن نذير بن قسر فقطع يده ويد امرأته وكانت من بني عتوارة بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة وقولهم بقرطئ مارية هي مارية بنت أرقم بن ثعلبة بن عمرو بن جفنة بن عوف بن عمرو بن ربيعة بن حارثة بن عمرو مزيقياء بن عامر وقولهم في تحية الملوك في الجاهلية أبيت اللعن أي أبيت أن تأتي من الأمور ما تلعن عليه وقولهم ما أنكرك من سوء أي ليس إنكارى إياك من سوء رأيته بك إنما هو لقلة المعرفة ويقال إن السوء البرص قال الله جل ثناؤه ( أدخل يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء ) أي من غير برص وقولهم أشغل من ذات النحيين هي من تيم الله بن ثعلبة وكانت تبيع السمن في الجاهلية فأتى خوات بن جبير الأنصاري يبتاع منها سمنا ولم ير عندها أحدا فساومها نحيا مملوا فنظر إليه ثم قال لها أمسكيه حتى أنظر إلى غيره فقالت حل نحيا آخر ففعل ونظر إليه فقال أريد غير هذا فأمسكي هذا فأمسكته فلما شغل يديها ساورها فلم تقدر على دفعه عنها حتى فعل ما أراد وهرب وقال .
( وذات عيال واثقين بعقلها ... خلجت لها جار استها خلجات ) .
( شددت يديها إذ أردت خلاجها ... بنحيين من سمن ذوي عجرات )