ثلاث مئين لكان جائزا وثلاث مئ مثل معي وقال مزرد .
( وما زودوني غير سحق عمامة ... وخمس مئ منها قسى وزائف ) .
ولو قلت مئات لجاز وحكى الفراء عن بعض الأعراب معي عشرة فآحدهن لي أي صيرهن أحد عشر وتقول هذا الواحد والثاني والثالث إلى العشرة وتقول هو ثاني اثنين أي أحد اثنين وهو ثالث ثلاثة مضاف إلى العشرة ولا ينون فإذا اختلفا فقلت رابع ثلاثة كان لك الوجهان الإضافة إن شئت والتنوين كما قلت هو ضارب عمرا وهو ضارب عمرو لأن معناه الوقوع أي كملهم أربعة بنفسه وإذا اتفقا فالإضافة لا غير لأنه في مذهب الإسماء وتقول هو ثاني واحد وثان واحدا بمعنى ثنى واحدا وكذلك ثالث اثنين أي ثلث اثنين صيرهم ثلاثة بنفسه وتقول في المؤنث هي ثانية اثنتين وثنتين وهي ثالثة ثلاث إلى العشر وتقول هي عاشرة عشر فإذا كان فيهن مذكر قلت هي ثالثة ثلاثة وهي عاشرة عشرة فيغلب المذكر المؤنث وتقول هو ثالث ثلاثة عشر أي هو أحدهم وفي المؤنث هي ثالثة ثلاث عشرة لا غير الرفع في الأول لا غير وتقول هذا ثالث عشر وثالث عشر يا هذا بالرفع والنصب وكذلك إلى تسعة عشر فمن رفع قال أردت ثالث ثلاثة عشر فألقيت الثلاثة وتركت ثالثا على إعرابه ومن نصب قال أردت ثالث ثلاثة عشر فلما أسقطت الثلاثة ألزمت إعرابها الأول ليعلم أن ها هنا شيئا محذوفا وتقول في المؤنث هي ثالثة عشرة وثالثة عشرة وتفسير المؤنث مثل المذكر وتقول هذا الحادي عشر وهذا الثاني عشر وكذلك الثالث