الشيء إذا مازه منه ويقال زلته فلم ينزل ومزته فلم ينمز ويقال أذال فرسه وغلامه إذا استهان به ولم يحسن القيام عليه وجاء في الحديث نهى رسول الله عن إذالة الخيل وقد ذال يذيل إذا تبختر ويقال قد أخلت فيه الخير إذا رأيت فيه مخيلته وقد أخلت السحابة وأخيلتها إذا رأيتها مخيلة للمطر ويقال ما أحسن مخيلتها وخالها أي خلاقتها للمطر وقد خلت الشيء أخاله خيلا ومخيلة وإذا ظننته وقد خلت المال أخوله إذا أحسنت القيام عليه ويقال هو خال مال وخائل مال إذا كان حسن القيام عليه وجاء في الحديث كان رسول الله يتخولنا بالموعظة أي يصلحنا بها ويقوم علينا بها وكان الأصمعي يقول يتخولنا أي يتعهدنا ويقال الحمى تخونه أي تعهده قال ذو الرمة .
( لا ينعش الطرف الا ما تخونه ... داع يناديه باسم الماء مبغوم ) .
والتخون في غير هذا النقص والتخوف أيضا التنقص قال الله جل ثناؤه ( أو يأخذهم على تخوف ) أي تنقص وقال لبيد .
( تخونها نزولي وارتحالي ... ) .
أي تنقص لحمها وشحمها وقال عبدة بن الطبيب .
( عن قانئ لم تخونه الأحاليل ... )