( حييا ذلك الغزال الأحما ... إن يكن ذاكم القراق أجما ) .
ويقال قد جم الماء يجم جموما إذا كثر في البئر واجتمع بعد ما استقى ما فيها وقد جم الفرس يجم جماما إذا ترك من الركوب أياما وقال أبو عمرو يقال أشم يشم إشماما وهو أن يمر رافعا رأسه وحكى عن بعضهم قال تقول عرضت عليه كذا وكذا فإذا هو مشم لا يريده وقال بينا هم في وجه إذ أشموا أي عدلوا قال وسمعت الكلابي يقول قد أشموا إذا جاروا عن وجههم يمينا وشمالا ويقال شممت الشيء أشمه شما وشميما ويقال قد أشاد بذكره إذا رفع ذكره قال أبو عمرو قال العبسي أشدت بالشيء عرفته وقد شاده يشيده شيدا إذا جصصه والشيد الجص ويقال قد أفاد مالا وأفاد علما ويقال فاد يفيد فيدا إذا تبختر وفاد يفود فودا إذا مات ويقال قد أشعب الرجل إذا مات أو فارق فراقا لا يرجع وقد شعب الشيء إذا لاءم بينه وأصلحه وقد شعبه إذا فرقه ومنه سميت المنية شعوب لأنها تفرق ويقال قد أسل يسل إذا سرق ويقال في بني فلان سلة أي سرقة ويقال أتيناهم عند السلة أي عند استلال السيوف قال الراجز .
( هذا سلاح كامل وأله ... وذو غرارين سريع السله ) .
وجاء في الحديث لا إغلال ولا إسلال وقد سل الشيء يسله سلا ويقال قد أغل الجازر والسالخ يغل إغلالا إذا ترك في الإهاب من اللحم شيئا وقد أغل يغل إغلالا إذا خان قال النمر بن تولب