( قلما خشيت أظافيرهم ... نجوت وأرهنتهم مالكا ) .
فقد أخطأ إنما الرواية نجوت وأرهنهم كما تقول وثبت إليه وأصك عينه ونهضت إليه وآخذه بشعره ويقال قد أصفقوا على ذلك الأمر إذا اجتمعوا عليه ويقال قد صفقهم يصفقهم إذا صرفهم وقد صفق عينه يصفقها وقد أغث حديث القوم إذا فسد وقد غثت الشاة تغث إذا كانت مهزولة ويقال قد أهرب الرجل إذا جد في الذهاب مذعورا وقد هرب العبد وغيره يهرب هربا إذا ذهب ويقال قد أصحب البعير والدابة إذا انقاد بعد صعوبة وحكى أبو عمرو قد أصحب الماء إذا علاه الطحلب ويقال إهاب مصحب وقد أصحبته إذا تركت عليه صوفه ولم تعطنه وقد صحبت الرجل فأنا أصحبه صحبة ويقال قد أذممت الرجل إذا صادفته مذموما وقد ذممته إذا شكوته ويقال قد أذمت الركاب إذا تأخرت عن جماعة الإبل ولم تلحق بها ويقال قد آنفت إذا وطئت كلأ أنفا وهو الذي لم يرع ويقال روضة أنف وكأس أنف لم يشرب بها قبل ذلك كأنه استؤنف شربها وقد أنفته إذا ضربت أنفه وقال أبو عمرو في تفسير الحديث الذي جاء إن المؤمن مثل البعير الأنف وهو الذي يشتكي أنفه من البرة فهو ذلول منقاد فأراد أن المؤمن سهل لين ويقال آمرته إذا كثرته وقد أمرته بالشيء يفعله وقال أبو عبيدة يقال آمرته وأمرته إذا كثرته ومنه قولهم خير المال مهرة مأمورة أو سكة مأبورة مأمورة أي كثيرة النتاج والنسل والسكة الطريقة من النخل والمأبورة اللقحة المصلحة يقال أبرت النخل آبره أبرا إذا أصلحته ويقال قد أحربته إذا