إخلادا إذا أقام وقد خلد يخلد خلودا إذا بقي ويقال رجل مخلد إذا أسن ولم يشب ويقال قد أقصيته عني إذا باعدته ويقال قصوت البعير فهو مقصو إذا قطعت طرف أذنه ويقال ناقة قصواء وجمل مقصو ومقصي ولا يقال أقصى ويقال أعييت في المشي أعيى إعياء وأنا معي ولا يقال عيان وقد عييت بالمنطق فأنا أعيا عيا وأنا عيي وعي إذا لم تتجه له وتقول قد أضفت الرجل إذا أنزلته عليك وقد أضفته إلى كذا وكذا إذا ألجأته وقد أضفت من ذلك الأمر إذا أشفقت منه والمضوفة الأمر يشفق منه وقد ضفت فلانا إذا نزلت عليه وقد ضاف السهم عن الهدف وصاف إذا عدل بالضاد والصاد وقد أنصف الرجل صاحبه إنصافا وقد أعطاه النصفة ويقال قد نصف النهار ينصف إذا انتصف قال المسيب بن علس .
( نصف النهار الماء غامره ... وشريكه بالغيب ما يدري ) .
أراد انتصف النهار والماء غامره لم يخرج قال ذكر غائصا أنه غاص فانتصف النهار فلم يخرج من الماء ويقال قد نصف الإزار ساقه ينصفها إذا بلغ نصفها قال الشاعر .
( وكنت إذا جارى دعا لمضوفة ... أشمر حتى ينصف الساق مئزري ) .
ومضوفة أمر يشفق منه وقال ابن ميادة .
( ترى سيفه لا تنصف الساق نعله ... أجل لا وإن كانت طوالا حمائله )