الوعاء وقد وعيت ما قلت لي ووعيت العلم إذا حفظته وقد أحمأت البئر إذا ألقيت فيها الحمأة وحمأتها إذا نزعت حمأتها .
وقد أملحت القدر إذا أكثرت ملحها وقد ملحتها إذا ألقيت فيها ملحا بقدر ويقال قد أغفيت ولا يقال أغفوت ويقال قد أشرط من إبله وغنمه إذا أعد منها شيئا للبيع وقد أشرط نفسه لكذا وكذا أي أعلمها له وأعدها قال الأصمعي ومنه سمى الشرط شرطا لأنهم جعلوا لأنفسهم علما يعرفون به ومنه أشراط الساعة أي علاماتها قال أبو عبيدة سموا شرطا لأنهم أعدوا وقد شرط له شرطا وقد شرط الحاجم يشرط ويشرط وتقول قد أقفلت الجند من مبعثهم وقد قفلوا هم يقفلون ويقفلون خفض ورفع قفولا وقفلا وقد أقفله الصوم إذا أيبسه ومنه قيل خيل قوافل أي ضوامر ويقال لما يبس من الشجر القفل قال أبو ذؤيب .
( فخرت كما تتايع الريح بالقفل ... ) .
وتقول أشب الله قرنه بألف وقد شب الغلام يشب شبابا وقد شب النار والحرب يشبها شبا وقد شب الفرس يشب شبابا وشبيبا ويقال قد أقرن له إذا أطاقه قال الله D ( وما كنا له مقرنين ) أي مطيقين والمقرن أيضا الذي قد غلبته ضيعته وهو أن تكون له إبل وغنم ولا معين له عليهما أو يكون يسقي إبله ولا ذائد له يذودها وقد أقرن رمحه إذا رفعه وقد قرن له يقرن له إذا جعل له بعيرين في حبل وقد قرن بين الحج والعمرة وفلان قارن إذا كان معه سيف ونبل وقد أسبع الراعي إذا وقعت السباع في غنمه وقد أسبع فلان عبده إذا أهمله وقد سبع فلان فلانا إذا وقع فيه وقد سبعت الذئاب الغنم إذا فرستها وتقول قد أترب الرجل فهو مترب وأثرى فهو مثر إذا كثر ماله