كان شديد المراس والمراس المعالجة وقد مرست البكرة تمرس مرسا وهي بكرة مروس إذا نشب حبلها بينها وبين القعو وكذلك مرس الحبل يمرس مرسا وقد أمرسته إذا أعدته إلى مجراه وقد أمرسته إذا انشبته بين البكرة والقعو وهو من الأضداد قال الراجز .
( بئس مقام الشيخ أمرس أمرس ... إما على قعو وإما اقعنسس ) .
أي شد يديك بالنزع قال الكميت .
( حبالكم التي لا تمرسونا ... ) .
وقال الآخر .
( درنا ودارت بكرة نخيس ... ولا ضيقة المجرى ولا مروس ) .
والنخيس التي يتسع ثقبها الذي يجري فيه المحور مما يأكله المحور فيعمدون إلى خشبة يشقون وسطها ثم يلقمونها ذلك الثقب المتسع يقال نخست البكرة فأنا أنخسها نخسا ويقال لتلك الخشبة النخاس ويقال ضويت إليه فأنا أضوي ضويا إذا أويت إليه وقد ضوى يضوي ضوى وهو رجل ضاو وفيه ضاوية إذا كان نحيفا قليل الجسم وجاء في الحديث اغتربوا لا تضووا أي لا يتزوج الرجل القرابة القريبة فيجيء ولده ضاويا قال وأنشدنا يعقوب .
( أنذر من كان بعيد الهم ... تزويج أولاد بنات العم ) .
( ليس بناج من ضوى أو سقم ... يأبي وإن أطعمته لا ينمى )