باب ما يفتح أوله وثانيه ومن العرب من يخفف ثانيه .
يقال هم في هذا الأمر شرع سواء إذا كانوا فيه مستوين ولا تقل شرع وإنما يقال شرع في معنى حسيب ويقال في مثل .
( شرعك ما بلغك المحلا ... ) .
وتقول هو الشمع للذي يصطبح به بتحريك الشين والميم وربما خفف كما يخفف الشعر والنهر وهو الصخر والصخر وهو القرع والفهم وقد يقال الفهم ويقال سطر وأسطار وسطر وسطور وهذا ملح ذرآني وذرآني بتحريك الراء وتسكينها والألف مهموزة فيهما جميعا للملح الشديد البياض ولا تقل أندراني وهو مأخوذ من الذرأة والذرأة البياض ويقال قد ذرئ الرجل إذا شاب في مقدم رأسه وبه ذرأة من شيب قال الراجز .
( رأين شيخا ذرئت مجاليه ... يقلى الغواني والغواني تقليه ) .
وقال الآخر .
( وقد علتني ذرأة بادى بدي ... ورثية تنهض بالتشدد ) .
( وصار للفحل لساني ويدي ... )