أن تخبره وتقول مرىء الجزور والشاة للمتصل بالحلقوم الذي يجرى فيه الطعام والشراب وهذا رجل مرىء إذا كان ذا مروءة وتقول فلان يتمرأ بنا أي يطلب المروءة بنقصنا وعيبنا وتقول ما أشأم فلانا على نفسه والعامة تقول ما أيشمه وقد شأم فلان قومه يشأمهم إذا كان عليهم مشؤوما وقد شئم عليهم وهم قوم مشائيم وأنشد أبو مهدي .
( مشائيم ليسوا مصلحين عشيرة ... ولا ناعب إلا بشؤم غرابها ) .
وقد يئست من الأمر أياس منه يأسا وأيست لغة آيس أفعل باب ما يهمز فيكون له معنى فإذا لم يهمز كان له معنى آخر .
يقولون قد روأت في هذا الأمر مهموز وقد رويت رأسي بالدهن .
وتقول قد تملأت من الطعام والشراب تملؤا وقد تمليت العيش تمليا إذا عشت مليا أي طويلا وتقول قد تخطأت له في هذه المسألة وقد تخطيت القوم لأنه من الخطوة وتقول قد قرأت القرآن وما قرأت الناقة سلا قط أي لم تلق ولدا أراد أنها لم تحمل وقد قريت الضيف وكذلك قريت الماء في الحوض وقد سوأت عليه ما صنع إذا قلت له أسأت وقد سويت الشيء وتقول إن أصبت فصوبني وإن أخطأت فخطئني وإن أسأت فسوئ علي والخبء ما خبئ خبأت الشيء أخبؤه وقد خبت النار تخبو خبوا إذا ذهب لهبها وقد برأت من المرض أبرأ وأبرؤ برءا