راب اللبن يروب وروبة الفحل غير مهموز وهو جمام مائه ويقال مضت روبة من الليل ويقال ما يقوم بروبة أهله بشأنهم وصلاحهم وهي الذؤابة وتقول هذا غلام مذأب ومذأب أي له ذؤابة وتقول هذا مهنأ قد جاء وهم أزد شنوءة على مثال فعولة ولا يقال شنوة وينسب إليها فيقال شنى والشنوءة التقزز ويقال فيه شنوءة يا هذا قال أبو محمد أنشدني أبو الفتح قال أنشدني أبو زيد النحوي سعيد بن أوس .
( ونحن قتلنا الأزد أزد شنوءة ... فما شربوا بعد على لذة خمرا ) .
وقد يقال أزد شنوة بتشديد الواو غير مهموز وينسب إليها الشنوى ويقال عند فلان فئام من الناس والعامة تقول فيام من الناس وتقول هي اللبؤة فهذه اللغة الفصيحة ولبوة لغة وهو عامر ابن لؤى والعامة تقوا لوى بلا همز وتقول طيئ تفعل كذا والعامة تقول طي تفعل كذا وهي كلاب الحوأب ولا تقل الحوب قال الفراء أنشدني بعضهم .
( ما هي إلا شربة بالحوأب ... فصعدي من بعدها أو صوبى ) .
وتقول هذا رجل مرجئ وهم المرجئة وإن شئت قلت مرج وهم المرجية لأنه يقال أرجأت الأمر وأرجيته إذا أخرته قال الله جل ثناؤه ( وآخرون مرجون لأمر الله ) أي مؤخرون وقال الله جل وعز ( أرجه وأخاه ) وقد قرئ ( أرجه وأخاه ) وينسب إلى من قال مرج بلا همز هذا رجل مرجى ومن قال هذا رجل مرجئ ثم نسب إليه قال هذا رجل مرجئى وهي الثندؤة للحم الذي حول