( يا قوم مالي وأبا ذويب ... كنت إذا أتوته من غيب ) .
( يشم عطفي ويبز ثوبي ... كأنما أربته بريب ) .
قال الكسائي ربما قالوا قطيات ولهيات لأن فعلت منها ليس بكثير فيجعلون الألف التي أصلها واو ياء لقلتها في الفعل ولا يقولون في غزاة غزيات لأن غزوت أغزو معروف كثير في الكلام وسمع في تثنية الرضا والحمى رضوان وحموان أبو عبيدة يقال ماء شريب وشروب وليس هذا في ذوات الأربعة وكذلك قالوا في القابلة قبول وقبيل قال .
( كصرخة حبلى أسلمتها قبيلها ... ) .
وقالوا قبولها وكذلك أكيلة الأسد وأكولة الأسد ويقال سمحت قرونه وقرينه وقرينته أي تابعته نفسه وقال أبو عمروالشيباني يقال قرونته ويقال هو القتيت والقتوت وهو الكذاب الأثوم يريد الأثيم وقال الفراء يقال أتان وديق وودوق التي قد اشتهت الفحل أبو عمرو الحصير الذي لا يشرب الشراب مع القوم من بخله وهو الحصور أيضا وأنشد عن بعضهم للأخطل .
( وشارب مربح بالكأس نادمني ... لا بالحصير ولا فيها بسوار ) .
الفراء يقال إنه لنجيء العين على وزن فعيل ونجوء العين على وزن فعول ونجيء العين على وزن فعل ونجؤ العين على وزن فعل إذا كان شديد العين وقد نجأته بعيني وقال أبو عمرو جاء في الحديث ردوا