( وإني لأكنو عن قذور بغيرها ... وأعرب أحيانا بها وأصارح ) .
ويقال نقوت العظم ونقيته إذا استخرجت مخه وقنوت الغنم وقنيتها إذا اتخذتها للقنية ويقال رثوت زوجي ورثيت ورثأت ويقال رغاوة اللبن ورغايته وهي العجاية والعجاوة للعصب الذي في أوظفة البعير ويقال في السكران قد استبانت نشوته وزعم يونس أنه سمع نشوته وقال الكسائي رجل نشيان للخبر ونشوان هو الكلام المستعمل يقال من أين نشيت هذا الخبر وهذا الكلام قال وأنشدنا عن أبي عبيدة .
( ونشيت ريح الموت من تلقائهم ... وخشيت وقع مهند قرضاب ) .
ويقال سخوت النار أسخاها سخوا ويقال أيضا سخيت أسخى سخيا وذاك إذا أوقدت فاجتمع الرماد والجمر ففرجته يقال اسخ نارك أي اجعل لها مكانا توقد عليه وأنشد .
( ويرزم أن يرى المعجون يلقى ... بسخى النار إرزام الفصيل ) .
ويقال محوت أمحو ومحيت أمحى الفراء جبوت الماء وجبيت إذا قرى الماء في الحوض أبو عمرو يقال لخوته ولخيته إذا أسعطته واللخا المسعط الكسائي يقال اشتد حمو الشمس وحمى الشمس وهو بلو سفر وبلى سفر للذي قد بلاه السفر وحكى لم تعن بلادنا بشيء ولم تعن بلادنا بشيء يريد لم تنبت شيئا الأصمعي ما أحسن أتويدى الناقة وما أحسن أتي يديها يعني رجع يديها في سيرها