باب فعلة وفعلة .
الكسائي يقال إن بني فلان لفي دوكة ودوكة يعنون خصومة وشرا ويقال أعطني مكلة ركيتك ومكلة ركيت ومعناه جمة الركية وهو إذا اجتمع ماؤها فلم يستق منها أياما وأيام رفع ونصب فأول ما يستقى منها المكلة أبو عمرو الكفأة من الإبل والكفأة يقال نتج فلان إبله كفاة وكفاة وهو أن يفرق إبله فرقتين فيضرب الفحل العام إحدى الفرقتين ويدع الأخرى فإذا كان العام المقبل أرسل الفحل في الفرقة التي لم يكن أضربها الفحل في العام الماضي وترك التي كان أضربها الفحل في العام الماضي لأن أفضل النتاج أن يحمل على الإبل الفحولة عاما ويترك عاما وأنشدني لذي الرمة .
( ترى كفأتيها تنفضان ولم يجد ... لها ثيل سقب في النتاجين لامس ) .
يعني أنها نتجت إناثا كلها وأنشد لكعب بن زهير .
( إذا ما نتجنا أربعا عام كفأة ... بغاها خناسيرا وأهلك أربعا ) .
والخناسير الهلاك الفراء يقال جهمة من الليل وجهمة قال وأنشدني الكسائي .
( قد أغتدى بفتية أنجاب ... وجهمة الليل إلى ذهاب ) .
وقال الأسود