جوارهم .
( جزى الله خيرا والجزاء بكفه ... كليب بن يربوع وزادهم حمدا ) - طويل - .
( هم خلطوني بالنفوس وألجموا ... إلى نصر مولاهم مسومة جردا ) .
فصل السلطان .
السلطان الحجة والملك القاهر قال تعالى في الحجة ( ولقد أرسلنا موسى بأياتنا وسلطان مبين ) يعني حجة بينة وكذلك كل سلطان في أمر موسى يعني حجة وقال في الأنعام ( مالم ينزل به عليكم سلطانا ) يعني حجة في كتاب الله وقال في الروم ( أم أنزلنا عليهم سلطانا ) يعني حجة في كتاب بأن مع الله شريكا بأن ليس لهم حجة وكقوله في الصافات ( أم لكم سلطان مبين ) يعني حجة بينة بأن مع الله شريكا بأنه ليس لهم حجة وقال في طس النمل للهدهد ( أو ليأتيني بسلطان مبين ) يعني حجة بينة أعذره بها ونحوه كثير .
والثاني السلطان يعني الملك القاهر فذلك قول إبليس في سورة إبراهيم ( وما كان لي عليكم من سلطان ) يعني من ملك فأقهركم على الشرك وقال في الصافات ( وما كان لنا عليكم من سلطان ) يعني من ملك فيقهركم على الشرك ( بل كنتم قوما طاغين )