الزلل من عضو كرمه الله إذ أنطقه بتوحيده وهذا باب طويل إن اسهبنا فيه انقطعنا من ذكر ما نحن إلى شرحه أحوج مما يوافق الكتاب وكله يدل على أن اللحن تستقبحه العرب في جميع الأحوال من كل ذكر أو أنثى وهذا مستوفى في كتابي المسمى منتهى الأرب في مبتدأ كلام العرب .
فصل المولى .
ومن ذلك أيضا قول أبي عبيدة المولى المعتق ذو النعمة والمولى المعتق والمولى في الدين وهو الولي وفي كتاب الله ( فإخوانكم في الدين ومواليكم ) ومنه قوله D ( وأن الكافرين لا مولى لهم ) أي لا ولي وقال تعالى ( مأواكم النار هي مولاكم ) أي أولى بكم والمولى المنعم والمولى المنعم عليه وقال جل ثناؤه ( فإن الله هو مولاه ) أي وليه وقوله عليه السلام ( مزينة وجهينة وأسلم وغفار موالي الله ورسوله وقال العجاج .
( الحمد لله الذي أعطى الحبر ... موالي الحق إن المولى شكر ) - رجز - .
أي الأولياء الحق وقال لبيد بن ربيعة العامري