وقال بعض الأعراب علي بن عميرة الجرمي .
( وما هاج هذا الشوق إلا حمامة ... تبكت على سمراء خضر قيودها ) - طويل - .
( هتوف الضحى معروفة اللحن لم تزل ... تقود الهوى من مسعد ويقودها ) - طويل - وقال الآخر يذكر حمامتين .
( باتا على غصن بان في ذرى فنن ... يرددان لحونا ذات ألوان ) .
وأنشد أبو العباس لمالك بن أسماء بن خارجة في جارية له .
( وحديث ألذه هو مما ... تشتهيه النفوس يوزن وزنا ) .
( منطق صائب وتلحن أحيانا ... وخير الكلام ما كان لحنا ) .
وقال أراد ب تلحن تصيب وتفطن وأراد بقوله ما كان لحنا ما كان صوابا وقال ابن قتيبة اللحن في هذا البيت معناه الخطأ وهذا الشاعر استملح من هذه المرأة ما يقع في كلامها من الخطأ .
وقال أبو بكر وقوله عندنا محال لأن العرب لم تزل تستقبح اللحن من النساء كما تستقبحه من الرجال ويستملحون البارع من كلام النساء كما يستملحونه من الرجال والدليل على هذا قول ذي الرمة يصف امرأة