( فما أمي وأم الوحش لما ... تفرع في مفارقتي المشيب ) - وافر - .
كذا أنشده في كتاب المثنى والمكنى والمبني بضم الهمزة وقال معناه ما بالي وبالها ورواه السيرافي فما أمي وأم الوحش بفتح الهمزة وقال معناه ما قصدي وقصد اتباع الوحش وكنى بالوحش عن النساء ويقال للحمى أم ملدم وأم ملذم بالدال والذال ويقال للدجاجة أم جعفر أم حفصة وللحمامة أم مهدي وللقملة أم عقبة وللسلحفاة أم العوام وللحية أم حقصان وللعقرب أم العريط وأم سامر وللخنفساء الأنثى أم سالم وللذكر أبو وجزة وأبو جعران وللنحلة أم عدي ويقال للفيلة أم شنبل وللاست أم سويد وأم عزم وأم عزمل وأم عزمن وباب الكنى باب يتسع .
فصل الأمة .
الأمة بضم الهمزة تنصرف على ثمانية معان فالأمة القرن من الناس وأمة كل بني تباعه والأمة الرجل الذي يؤتم به ومنه قول الله D ( إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ) والأمة الجماعة من الناس ومن ذلك قوله D ( وجد عليه أمة من الناس ) والأمة الحين قال الله تعالى ( ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة ) والأمة الرجل الواحد الذي يقوم مقام جماعة ومنه قول النبي في قس بن ساعدة ( إني لأرجو أن يبعثه الله أمة وحده ) والأمة القامة قال الأعشى