لا موضع لها من الاعراب وهذا الذي كرمت مفعولها ومن كلامهم أبصرك زيدا أي أبصره والكاف الأولى والتاء في أرأيتك اسم مجرد من الخطاب لانتقاله إلى الكاف المجردة من الإسمية وذا فرق بين تاء ( أرأيتم إن أخذ الله سمعكم ) وبين هذه التاء إذ هو في ( أرأيتك ) اسم وخطاب معا ويدل على تجرد تاء ( أرأيتك ) من الخطاب إفرادها على كل حال وإلزامها الفتح وجعل التثنية والجمع والتأنيث في الكاف فلذا تقول المرأة أرأيتك زيدا فعل وللاثنتين أرأيتكما وللجميع أرأيتكم وأرأيتكن .
ولرأيت قسم آخر رأيته ضربت رئته ومن الملاحن والله ما رأيت فلانا أي ما ضربت رئته ومصدر الذي للعين والرؤية وما عداه الرأي .
فصل وجدت .
وكذلك وجدت تكون على معان أحدها وجود القلب بمعنى علمت فتتعدى إلى مفعولين وتعتبر بأن يكون الثاني معرفة أو يكون فيه فصل مثال الفصل ( تجدوه عند الله هو خيرا ) قال الشاعر الزبرقان الذهلي