وقال أبو النَّجم : .
لَوْ عُصْرَ مِنْهُ الْباَنُ وَالْمِسْكُ انْعَصَرْ ... ) .
ويقولون : ( قَدْ كَرْمَ الرَّجُلُ ) يريدون كَرُم ( ونِعْمَ ) ( وبِئْسَ ) إنما أصلهما فَعِل فخففتا .
وإذا جاء الفعل على ( فَعَل ) لم يخففوه نحو ( ضَرَبَ ) ( وقَتَلَ ) ( وأكَلَ ) لأنهم لا يستثقلون الفتحة وقال الأخطل : .
( وما كُلُّ مَغْبُونٍ ولَوْ سَلْفَ صَفْقُهُ ... برَاجعِ ما قَدْ فَاتَهُ برِدَاد ) .
أراد ( سَلَف ) فسكَّنَ المفتوح وهذا شاذ