430 - باب ما ينقص منه ويزاد فيه ويبدل بعض حروفه بغيره .
هو ( السِّرْجِينُ ) بالجيم وكسر السين قال الأصمعي : هو فارسي لا أدري كيف أقوله فأقول : الرَّوْث وهي ( القَاقُوزَةُ ) ( والقَازُوزَةُ ) ولا يقال : قَاقُزَّة وهو ( القَرْقَل ) باللام القميص الذي لا كُمًّىْ له وجمعه قَرَاقِل والعامة تسميه قَرْقَراً وهي ( البالوعة ) .
( وفُلاَنٌ يَقْرَأُ بِسَلِيقَتِهِ ) أي : بطبيعته لا عَنْ تعليم ويقال للطبيعة : السَّلِيقَة ( والشِّيزَى ) بالياء - خشب أسود ويقال ( شَتَّانَ مَا هُمَا ) بنصب النون - ولا يقال : شتان ما بينهما قال الأعشى : .
( 431 شَتَّانَ ماَ يَوْمِى عَلَى كُورِهَا ... وَيَوْمُ حَيَّانَ أَخِي جَابِرِ ) .
وليس قول الآخر : .
( لَشَتَّانَ ماَ بَيْنَ اليَزِيدَيْنِ فِي النَّدَى ... ) .
بحجّة ( وشَتَّانَ ) بمنزلة قولك ( وَشْكَان ) ( وسَرْعَانَ ذَا خُرُوجاً )