و إذا نسبت إلى اسم مصغر - كانت فيه الهاء أو لم تكن - وكان مشهوراً أُلقيت الياء منه تقول في ( جُهَيْنَة ) ( ومُزَيْنَة ) : جُهَنِيٌّ وَمُزَنِيٌّ وفي ( قُرَيش ) : قُرَشيّ وفي ( هُذَيْل ) : هُذَلِيٌّ وفي ( سُلَيْم ) : سُلَميٌّ هذا هو القياس إلا ما أَشَذُّوا .
وكذلك إذا نسبت إلى 307 فَعِيل أو فَعِيلة من أسماء القبائل والبلدان وكان مشهوراً ألقيت منه الياء مثل : رَبِيعة وبَجِيلة تقول : رَبَعِيٌّ وبَجَليٌّ وحَنِيفةَ حَنَفِيٌّ وثقيف ثَقَفِيٌّ وَعَتِيك عَتَكي وإن لم يكن الاسم مشهوراً لم تحذف الياء في الأول ولا الثاني .
وتنسب إلى مثل ( عَمٍ ) ( وشَجٍ ) عَمَوِيٌّ وَشَجَوِيٌّ وإلى ( اسْمِ ) ( وابْنٍ ) ( وامْرِىء ) ( واسْتٍ ) سَمَوِيّ وَبَنَوِيّ وَسَتَهيّ وَمَرَئِيّ وإلى ( اثنين ) ثَنَوِي وإلى ( أخت ) ( وبنت ) أخَوِيّ وَبَنَوِيّ ويقال أيضاً : أُخْتِيٌّ وبِنْتِيٌّ وإلى ( سَنَةِ ) سَنَوِيّ .
وإن نسبت إلى اسم قبل آخره ياء ثقيلة خففتها فتقول في ( سَيِّد ) سَيْدِيٌّ ( وحُمَيِّر ) حُمَيْرِيٌّ ( وطَيِّب ) طَيْبِيٌّ . باب ما لا ينصرف .
كل أسماء المونث لا تنصرف في المعرفة وتنصرف في النكرة إلا أن تكون في آخره ألف التأنيث مقصورةً كانت أو ممدودة نحو 308 صَفْرَاء وحَمْرَاء وحُبْلى وَبُشْرى وَحُبَارى فإن ذلك لا ينصرف في معرفة ولا نكرة .
وما كان منها اسماً على ثلاثة أحْرُفٍ وأوسطه ساكن فمنهم من يصرفه ومنهم