وقال آخر : .
( يَقُلْنَ : لَقَدْ بَكَيْتَ فَقُلْتُ : كلاَّ ... وَهَلْ يَبكى مِنَ الطَّرَب الجَلِيدُ ! ! ) .
ومن ذلك ( الحِشْمَة ) يضعها الناس موضع الإستحياء قال الأصمعي : وليس كذلك إنما هي بمعنى الغضب وحكى عن بعض فصحاء العرب أنه قال : ( إن ذلك لممَّا يُحْشِمُ بني فلان ) أي : يغضبهم .
قال الأصمعي : ونحوٌ من هذا قولُ الناس ( زَكِنْتُ الأمر ) يذهبون فيه