155 - أبواب الفروق .
فروقٌ في خَلْقِ الإنسان .
ظاهِرُ جلد الإنسان من رأسه وسائرِ جسده ( الْبَشَرَةُ ) وباطنُه ( الأدَمَةُ ) والعربُ تقول : ( فلان مُؤْدَم مُبْشَر ) أي : قد جمع لِينَ الأدَمَة وخُشُونة البشرة .
وشَخْص الإنسان إذا كان قاعداً أو نائماً ( جُثَّة ) فإذا كان قائماً فو ( قامَةٌ ) وقد اختلفوا في الجانب ( الوَحْشي والإنْسِي ) قال الأصمعي : الوحشي : الذي يركب منه الراكب ويحتلب منه الحالب وإنما قالوا .
( فجال على وحشيه ... ) .
إلخ ( وفانصاعَ جانبه الوحشي ... ) إلخ .
156 - لأنه لا يُؤتى في الركوب والحلَبِ والمعالجة إلا منه فإنما خوفه منه .
والإنسي : الجانب الآخر