اليسرى ) وإن كان البياض كذلك متجاوز الأرساغ في ثلاث قوائم دون رجلٍ أو يدٍ فهو ( مُحَجَّل ثَلاَثٍ ) ( مُطلَقُ يدٍ أو رجلٍ ) .
ولا يكون التحجيل واقعاً بيد أو يَدَيْنِ إلا أن يكون معها أو معهما رِجْل أو رِجْلان فإن قصُرَ البياضُ عن الوَظِيفِ واستدار بأرساغ رجليه دون يديه 142 فذلك ( التَّخْدِيم ) يقال : فرس ( مُخَدَّم ) ( وأخْدَم ) فإن كان برجل واحدة فهو ( أَرْجَلُ ) فإن لم يستدر البياض وكان في مآخير أرساغ رجليه أو يديه فهو ( مُنْعَلُ يَدِ كذا أو رجل كذا أو اليدين أو الرجلين ) فإن كان بياضُ التحجيل في يد ورجل من خِلاَف فذلك ( الشِّكال ) وهو يُكْرَه وقوم يجعلون الشِّكَال البياضَ الذي في ثلاث قوائم وإذا كان محجَّلَ يدٍ أو رجلٍ من شق قالوا ( هو مُمْسِك الأيامِنِ مُطْلَقُ الأياسِر أو ممك الأياسر مُطْلق الأيامن ) وإن أصاب الأوْظِفَةَ بياضٌ ولم يَعْدُها إلى أسفل ولا إلى فوقُ فذلك ( التوقيف ) يقال فرس ( مُوَقّف ) فإن ابيضت أطراف الثُّنَنِ فهو ( أَكْسَعُ ) فإن ابيضت الثنن كلها ولم يتصل ببياض التحجيل في يدٍ كان ذلك أو في رجلٍ أو أكثر فهو ( أصْبَغُ ) ( والشَّعَل ) بياض في عَرْض الذَّنَبِ فإن ابيض كله أو أطرافه فهو ( أصْبَغُ ) . 143 باب ألوان الخيل .
فَرْقُ ما بين ( الكُمَيْتِ ) ( والأشْقَر ) بالْعُرف والذَّنَبِ : فإن كانا أحمرين فهو ( أشقر ) وإن كانا أسْودين فهو ( كميت ) ( والوَرْدُ ) بينهما والأنثى وَردة والجميع وِرَادٌ ووُرْدٌ أيضاً ( والكميت ) للذكر والأنثى سواء .
( والأخْضَرُ ) في كلام العَجَم ( الدَّيْزَج ) وهو من الحمير ( الأدْغَمُ ) ( والوَرْدُ الأغْبَسُ ) هو في كلام العَجَم ( السَّمَنْدُ ) ( والصِّنَابيُّ )