قال ينزل الله مطرا كأنه الطل 1 أو الظل 2 نعمان الشاك 3 فتنبت منه أجساد الناس ثم ينفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون ثم يقال يا أيها الناس هلموا إلى ربكم وقفوهم إنهم مسؤلون قال ثم يقال أخرجوا بعث النار فيقال من كم فيقال من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين قال فذاك يوم يجعل الولدان شيبا وذلك يوم يكشف عن ساق 4 قال عثمان بن سعيد فيما أمليناه من الآثار والسنن في المعنى الذي قصدنا له كفاية ومقنع ونسأل الله التوفيق والهدى والعصمة من الزلل والخطأ وأن يقربنا إليه زلفى تم كتاب السنن الواردة في الفتن وغوائلها والأزمنة وفسادها والساعة