@ 6 @ | وقوله : ! 2 < فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم > 2 ! قال ابن عباس : ' هذا تحريج من الله أن يتقوا ويصلحوا ذات بينهم ' وقوله : ! 2 < إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم > 2 ! هو الذي يريد أن يظلم أو يهم بمعصية فيقال له : اتق الله فيجل قلبه ، وقال ابن عباس : ' وجلت قلوبهم فأدوا فرائضه ' وقوله : ! 2 < وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا > 2 ! قال ابن مسعود : ' ما جالس أحد القرآن فقام سالماً ' ، وقوله : ! 2 < وعلى ربهم يتوكلون > 2 ! ثم قال : ! 2 < الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون أولئك هم المؤمنون حقا لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم > 2 ! لمّا ذكر أعمال القلب نبه على أعمال الجوارح ، وقال الضحاك في قوله : ! 2 < لهم درجات عند ربهم > 2 ! : ' أهل الجنة بعضهم فوق بعض فيرى الذي هو فوق فضله ولا يرى الذي هو أسفل أنه فضل عليه أحد ' . | وقوله : ! 2 < كما أخرجك ربك من بيتك بالحق وإن فريقا من المؤمنين لكارهون يجادلونك في الحق بعد ما تبين كأنما يساقون إلى الموت وهم ينظرون > 2 ! روي عن أبي أيوب أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن بالمدينة : ' أني أخبرت عن عير أبي سفيان أنها مقبلة فهل لكم أن نخرج قبل هذه العير لعل الله يغنمناها فقلنا : نعم فخرج وخرجنا فلما سرنا يوماً أو يومين قال لنا : ما ترون في القوم فإنهم قد أخبروا بخروجكم ؟ فقلنا : لا والله ما لنا طاقة بقتال العدو ثم قال : ما ترون في قتال العدو ؟