عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري Bه قال شهدنا مع رسول الله A جنازة فقال رسول الله A يا أيها الناس إن هذه الأمة تبتلى في قبورها فإذا الإنسان دفن فتفرق عنه أصحابه جاءه ملك في يده مطراق فأقعده قال ما تقول في هذا الرجل فإن كان مؤمنا قال أشهد أن لا اله إلا الله و أن محمد عبده و رسوله فيقول صدقت ثم يفتح له باب إلى النار فيقول هذا منزلك لو كفرت بربك فأما إذ آمنت به فهذا منزلك فيفتح له باب إلى الجنة فيريد أن ينهض إليه فيقول له اسكن و يفسح له في قبره و إن كان كافرا أو منافقا يقول له ما تقول في هذا الرجل فيقول لا ادري سمعت الناس يقولون شيئا فيقولون لا دريت و لا تليت و لا اهتديت ثم يفتح له باب إلى الجنة فيقول هذا منزلك لو آمنت بربك فأما إذ كفرت به فإن الله أبدلك به هذا و يفتح له باب إلى النار ثم يقمعه قمعة بالمطراق يسمعها خلق الله كلهم غير الثقلين قال بعض القوم يا رسول الله ما أحد يقوم عليه ملك في يده مطراق إلا هيل عند ذلك فقال رسول الله A يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت // تقدم في 760 .
1457 - حدثني أبي نا سفيان عن عمرو عن عبيد يعني ابن عمير قال أهل القبور يتوكفون الأخبار فإذا أتاهم الميت قال ألم يأتكم فلان قال فيقولون بلى فيسألهم أهل القبور ما فعل فلان فيقولون صالح فيقولون ما فعل فلان فيقولون ألم يأتكم فيقولون لا إنا لله و إنا إليه راجعون سلك به غير سبيلنا // إسناده صحيح .
1458 - حدثني أبي نا وكيع عن ابن أبي خالد قال سمعت أبا صالح الحنفي معيشة ضنكا عذاب القبر // إسناده صحيح