فجعلناه هباء منثورا نوح لما كذبوا الرسل أغرقناهم وجعلناهم للناس آية وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا وكان ربك قديرا ولقد آتينا موسى الكتاب وجعلنا معه أخاه هارون وزيرا وفي العنكبوت فأنجيناه وأصحاب السفينة وجعلناها آية للعالمين ومن الناس من يقول آمنا بالله فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله وفي سبأ وظلموا أنفسهم فجعلناهم أحاديث وجعلنا الأغلال في أعناق الذين كفروا وفي إبراهيم وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد آمنا وفي المائدة ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة وفي التوبة أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام وفي يونس فكذبوه فنجيناه ومن معه في الفلك وجعلناهم خلائف وأغرقنا الذين كذبوا بآياتنا على الله توكلنا ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين وفي الزخرف فجعلناهم سلفا ومثلا للآخرين ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكة في الأرض يخلفون وفي الفيل فجعلهم كعصف مأكول وفي سورة الأنبياء وتالله لأكيدن أصنامكم بعد أن تولوا مدبرين فجعلهم جذاذا إلا كبيرا لهم وأرادوا به كيدا فجعلناهم الأخسرين ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة وكلا جعلنا صالحين وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا وقال فما زالت تلك دعواهم حتى جعلناهم حصيدا خامدين وفي الصافات فألقوه في الجحيم فأرادوا به كيدا فجعلناهم الأسفلين وجعلوا بينه وبين الجنة نسبا وفي ص أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار وفي الزمر ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يجعله حطاما وفي يوسف اجعلني على خزائن الأرض وقال فلما جهزهم بجهازهم جعل السقاية في رحل أخيه اجعلوا