سعيد بن جبير يقول فذكر قصة بخت نصر وملك ابنه فرأى كفا فرجت بين لوحين ثم كتبت سطرين فدعا الكهان والعلماء فلم يجد عندهم منه علما فقالت له أمه إنك لو أعدت لدانيال منزلته التي كانت له من أبيك وكان قد جفاه أخبرك فدعاه فقال إني معيد لك منزلتك من أبي فأخبرني ما هذان السطران قال أما ما ذكرته أنك معيد لي منزلتي من أبيك فلا حاجة لي بذاك وأما هذان السطران فإنك تقتل الليلة فأخرج من في القصر أجمعين وأمر بقفلة جلاد فاقفلت بها الأبواب عليه وأدخل معه آمن أهل القرية في نفسه معه سيف وقال له من جاء من خلق الله فاقتله وإن قال أنا فلان وبعث الله عليه البطن فجعل يمشي والآخر مستيقظ حتى إذا كان على شطر الليل رقد ورقد صاحبه ثم نبهه البطن فذهب يمشي والآخر راقد فرجع فاستيقظ فقال أنا فلان فضربه بالسيف فقتله // إسناده صحيح .
883 - حدثني أبي نا عبد الرزاق نا معمر عن قتادة قال سألت ابن المسيب عن القدر فقال ما قدر الله فهو قدر // إسناده صحيح .
884 - حدثني أبي نا إبراهيم بن خالد حدثني رباح عن معمر قال كان أياس بن معاوية يقول أعلم الناس بالقدر ضعفاؤهم يقول إن كل من لم يدخل في خصومة القدر كان من قوله كان من قدر الله كذا وكذا // إسناده صحيح