D وكان فيما ناجاه ان قال له يا موسى إنه لم يتصنع لي المتصنعون بمثل الزهد في الدنيا ولم يتقرب إلي المتقربون بمثل الورع عما حرمت عليهم ولم يتعبد لي المتعبدون بمثل البكاء من خيفتي قال موسى يا إله البرية كلها ويا مالك يوم الدين ويا ذا الجلال والاكرام ماذا أعددت لهم وماذا جزيتهم قال أما الزاهدون في الدنيا فأبيحهم جنتي يتبوأون منها حيث شاءوا وأما الورعون عما حرمت عليهم فإذا كان يوم القيامة لم يبق عبد إلا ناقشته الحساب وفتشته عما في يديه إلا الورعين فإني اجلهم واكرمهم وادخلهم الجنة بغير حساب وأما البكاؤون من خيفتي فأولئك لهم الرفيع الاعلى لا يشاركون فيه // إسناده ضعيف جدا .
546 - حدثني محرز بن عون نا خلف بن خليفة عن وائل بن داود في قول الله D وكلم الله موسى تكليما قال مشافهة مرارا