ومما احتجت به المرجئة وفسرت قول النبي ليس منا ليس مثلنا وأرادت المرجئة بذلك أن من غش أو عمل من هذه الأعمال شيئا فهو خارج من هذه الملة وليس كما يقولون وقد فسره أحمد بن حنبل .
994 - أخبرني حرب بن إسماعيل الكرماني قال قيل لأحمد ما معنى حديث النبي من غشنا فليس منا فلم يجب فيه قيل فإن قوما قالوا من غشنا فليس مثلنا فأنكره وقال هذا تفسير مسعر وعبدالكريم أبي أمية كلام المرجئة .
قال أحمد وبلغ عبدالرحمن بن مهدي فأنكره وقال لو أن رجلا عمل بكل حسنة أكان يكون مثل النبي // إسناده صحيح .
995 - وأخبرني محمد بن علي قال ثنا مهنى قال سمعت أحمد يقول وذكر رجل عند عبدالرحمن بن مهدي قول رسول الله ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب أو دعى دعوى الجاهلية فقال