925 - وأخبرنا أبو بكر المروذي قال كتب إلي عبدالوهاب في أمر حسين بن خلف بن البختري العكبري وقال إنه قد تنزه عن ميراث أبيه فقال رجل قدري إن الله لم يجبر العباد على المعاصي فرد عليه أحمد بن رجاء فقال إن الله جبر العباد أراد بذلك إثبات القدر فوضع أحمد بن علي كتابا يحتج فيه فأدخلته على أبي عبدالله فأخبرته بالقصة فقال ويضع كتابا وأنكر أبو عبدالله عليهما جميعا علي بن رجاء حين قال جبر العباد وعلي القدري الذي قال لم يجبر العباد وأنكر على أحمد بن علي وضعه الكتاب واحتجاجه وأمر بهجرانه لوضعه الكتاب وقال لي يجب على ابن رجاء أن يستغفر ربه لما قال جبر العباد فقلت لأبي عبدالله فما الجواب في هذه المسألة قال يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء // إسناده صحيح .
926 - وأخبرنا أبو بكر المروذي في هذه المسألة أنه سمع أبا عبدالله لما أنكر على الذي قال لم يجبر وعلى من رد عليه فقال أبو عبدالله كلما ابتدع رجل بدعة اتسعوا في جوابها وقال يستغفر ربه الذي رد عليهم بمحدثة وأنكر على من رد بشيء من جنس الكلام إذا لم يكن له فيها إمام تقدم .
قال أبو بكر المروذي فما كان بأسرع من أن قدم أحمد بن علي من عكبرا ومعه شيخه وكتاب من أهل عكبرا فأدخلت أحمد بن علي على أبي عبدالله فقال له يا أبا عبدالله هوذا الكتاب ادفعه إلى أبي