الأهواء فلم أر قوما أحمق من الخشبية ولو كانوا من الدواب كانوا حمرا ولو كانوا من الطير كانوا رخما ثم قال أحذركم الأهواء المضلة وشرها الرافضة وذلك أن منهم يهودا يغمصون الإسلام ليتجاوز بضلالتهم كما يغمص طويس بن شاول ملك اليهود والنصرانية ليتجاوز ضلالتهم ثم قال لم يدخلوا في الإسلام رغبة عنه ولا رهبة من الله D ولكن مقتا لأهل الإسلام وبغيا عليهم قد حرقهم علي بن أبي طالب بالنار ونفاهم في البدان منهم عبدالله بن زائدة سبأ نفاه إلى إسباط وعبدالله بن يسار نفاه إلى حازه وأبو الكروس وآية ذلك أن محنة الرافضة محنة اليهود قالت اليهود لا تصلح الإمامة إلا لرجل من آل داود وقالت الرافضة لا تصلح الإمامة إلا لرجل من ولد علي بن أبي طالب وقالت اليهود لا جهاد في سبيل الله حتى يخرج المسيح الدجال وينزل سبب من السماء وقالت الرافضة لا جهاد في سبيل الله حتى يخرج المهدي وينادي مناد من السماء واليهود يؤخرون صلاة المغرب حتى