متقابلين فعلي يقول هذا لنفسه ولطلحة والزبير ويترحم عليهم أجمعين ونحن فلا نذكرهم إلا بما أمرناالله D به اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان وقال D تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون ثم قال أبو عبدالله هذا الطريق الواضح والمنهاج المستوي لمن أراد الله به خيرا ووفقه وعصمنا الله وإياكم من كل هلكة برحمته قال وسمعت أبا عبدالله يقول من سلم ما عليه أصحاب محمد عليه السلام أرجو ان يسلم قال أبو عبدالله وما أجد في الإسلام أعظم منه على الإسلام بعد النبي من أبي بكر C لقتاله أهل الردة وقيامه بالأسلام ثم عمر بن الخطاب C ورحم أصحاب النبي عليه السلام ونفعنا بحبهم قال أبو عبد الله أرجو لمن سلم عليه أصحاب النبي الفوز غدا لمن أحبهم لأنهم كانوا عمادا للدين وقادة للإسلام وأعوان رسول الله وأنصاره ووزراء على الحق وأتباع أصحاب رسول الله هي السنة ولا يذكرون إلا بخير ويترحم على أولهم وآخرهم قال ثنا حنبل وحدثنا أبو غسان قال ثنا الحسن بن صالح عن أبي بشر عن الحسن فسوف يأتي الله بقوم يحبهم